وقال صالح في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "العلاقات مع روسيا جيدة جدا، وروسيا داعمة للشرعية في ليبيا منذ البداية، وبالتالي العلاقات على أعلى مستوى كأي علاقات مع الدول الصديقة التي تتعاون وتحترم إرادة الليبيين".
وأضاف: "لقد أعربت السلطات الروسية بوضوح دعمها للشرعية المنتخبة، وهذه الخطوة مهمة جدا، إذ أنه لا توجد شرعية غير الشرعية المنتخبة من قبل الشعب الليبي، ولا يوجد لدينا أجهزة منتخبة إلا مجلس النواب".
وأشار رئيس البرلمان الليبي إلى أن هذا الدعم ضروريا أكثر من أي وقت مضى لليبيا، مشيرا إلى أن دعم روسيا يساعد على تأكيد شرعية برلمان البلاد.
وحول المصالحة الوطنية، أكد صالح أن "مشروع المصالحة الوطنية لم يتقدم ولم يحصل منه شيء، وأعتقد أنه لن يصل إلى نتيجة لأن ما هو مطلوب هو جبر الضرر وتقديم التعويضات، وهذا الأمر يتطلب رئيسا للدولة يلتزم بهذه الأمور".
قال البرلماني الليبي، علي الصول، في وقت سابق، إن التحركات الغربية بقيادة واشنطن تهدف إلى عرقلة التقدم الذي أحرزه مجلس النواب الليبي في إطار القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، لإعادة الأوضاع في ليبيا إلى نقطة الصفر.
وأوضح الصول، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مجلس النواب قدم تنازلات من خلال التوافق مع المجلس الأعلى للدولة، وأصدر القوانين الانتخابية، والتي تعد الخطوة الأهم، كما خاطب المفوضية العليا للانتخابات باتخاذ الإجراءات المعنية بها.
وأضاف أن الإجراءات التي يجب أن تتخذها المفوضية، تأتي بالتزامن مع الشروع في تشكيل حكومة مصغرة للإشراف على الانتخابات.