وقال أبو عبيدة إن "كتائب القسام" وثقت استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية مدرعة منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة: "33 آلية عسكرية، منها دبابات وناقلات جند وجرافات، استُهدفت في الـ72 ساعة الأخيرة بين تدمير كلي وجزئي"، مضيفا أنه "تم دك التحصينات العسكرية الإسرائيلية وضرب الأفراد بقذائف الهاون والعبوات الفردية واستمرار ضرب الرشقات الصاروخية باتجاه المستوطنات".
وقال أيضا: "استهدف مجاهدونا مجموعة من الجنود الإسرائيليين بكمين في منطقة لتوام يوم الثلاثاء، بعد إنزالهم من ناقلة جند وقتل منهم 5 جنود، حيث انتظروا قوة نجدة وفجروا بها عبوة مضادة للأفراد عندما حاول الجنود الاختباء في كراج منزل".
وشدد المتحدث باسم "كتائب القسام" بالقول: "جاهزون للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان ومداه".
وتابع أبو عبيدة: "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة هي ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية ورفضه العدو في حينه، ونؤكد أن السبيل الوحيد لإعادة أسرى العدو هو التبادل".
وتوصلت إسرائيل وحماس، بوساطة قطر، يوم الأربعاء، إلى أول اتفاق واسع النطاق منذ تصاعد الصراع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، واتفق الطرفان على وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أيام لتبادل عشرات الرهائن والأسرى المحتجزين بينهما.
وصرح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، اليوم الخميس، أن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غدًا، الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس، في بيان لها، أنه "بعد مفاوضات لأيام طويلة، توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية".
وأوضحت الحركة أنها توصلت مع إسرائيل إلى اتفاق لتبادل 50 رهينة من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام. ويشمل الاتفاق أيضًا الإفراج عن 150 امرأة وطفلًا فلسطينيًا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة للسماح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 14 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 35 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في القطاع، حسب الأمم المتحدة.