وقال شميغال في مقابلة مع صحيفة بريطانية: "في الأساس، يزحف فتياتنا وشبابنا على بطونهم، محاولين تطهير حقول الألغام الشاسعة هذه، يدويًا".
وأشار الصحفي، الذي زار أوكرانيا، إلى أنهم في كييف يخشون أن "تُنسى حربهم" وأن تتباطأ إمدادات الأسلحة الغربية. وعندما سئل عما إذا كانت السلطات الأوكرانية تشعر أن الوقت ينفد، أجاب شميغال أن "الساعة تدق منذ عام 2014، بالنسبة لهم".
وفي الوقت ذاته، أشار الصحفي إلى أن كلمة "مأزق" أصبحت "محظورة" في أوكرانيا، بعد "الهجوم المضاد" الفاشل.
وفي وقت سابق، ذكر القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، في مقابلة مع مجلة "ذي إيكونوميست"، أن الجيش الأوكراني وصل إلى طريق مسدود، "وعلى الأرجح لن يكون هناك اختراق عميق وجميل".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة من خلالها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.
وبدأت كييف ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، في 4 حزيران/ يونيو الماضي، على محاور دونيتسك وجنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، ودفعت بألوية قتالية دربها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومسلحة بمعدات عسكرية غربية متطورة، لكن الهجوم لاقى مقاومة شديدة من جانب القوات الروسية، التي أوقعت بكييف خسائر فادحة في الأفراد والمعدات.