ونُشر على موقع "أوبن داتابوت": "منذ بداية الحرب، تم تسجيل 178.818 وحدة من الأسلحة المفقودة والمسروقة، وهذا يمثل 30% من إجمالي عدد الأسلحة المسجلة على الإطلاق".
وأشار الموقع إلى بيانات من السجل الأوكراني للأسلحة المفقودة والمسروقة، والذي يأخذ في الاعتبار البيانات المتعلقة بالأسلحة المدنية والعسكرية.
وأوضح الموقع أن 80% من الأسلحة فقدت، في حين 20% منها سرق.
وفي فبراير 2022، سمحت السلطات الأوكرانية للمدنيين بحيازة أسلحة نارية، وفي كييف وحدها، بعد بدء العملية الخاصة، قام ممثلو الحكومة الأوكرانية بتوزيع أكثر من 25 ألف سلاح ناري وأكثر من مليون طلقة ذخيرة على المواطنين بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وفي وقت لاحق، ناشدت السلطات الأوكرانية المواطنين مرارا مطالبتهم بتسليم الأسلحة التي حصلوا عليها.
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة ثماني سنوات".
وأشار إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، حيث نشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".