وقال النخالة، في كلمة متلفزة: "الاتفاق لم يكن ليقبل به العدو لولا خسائره التي أصيب بها على مستوى الأفراد والآليات".
وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل حول إطلاق سراح الرهائن كان حول الجزء المدني من أسراهم.
وتابع "لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود قبل خروج كل أسرانا وهذا لن يكون قبل نهاية العدوان".
وأضاف النخالة "بصمود مقاتلينا في الميدان سنجبر العدو على عملية تبادل كبرى تحرر كل أسرانا تحت عنوان الجميع مقابل الجميع".
وأردف "سنجبرهم رغم جرائمهم وعنجهيتهم اللغوية على إعادة الإعمار وشروط سياسية أخرى ستفتح آفاقاً مهمة أمام الشعب الفلسطيني وحريته".
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي سيستمر 4 أيام، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيز التنفيذ، في تمام الساعة 7 من صباح اليوم الجمعة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والحكومة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 4 أيام، مع صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، عقب إعلان الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.