صحفيو "بي بي سي" يعترفون بالمعايير المزدوجة عند تغطية الحرب في غزة

اتهم صحفيون يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مؤسستهم بالتحيز وازدواجية المعايير في تغطيتها للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد، قائلين إنها أولت المزيد من الاهتمام للخسائر الإسرائيلية.
Sputnik
ونقلت وسائل إعلام رسالة وردت من 8 صحفيين بريطانيين يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية، ويرغبون في عدم الكشف عن هويتهم: "لقد فشلت "بي بي سي" في سرد ​​هذه القصة بدقة بسبب الإغفالات وغياب التدقيق النقدي في الادعاءات الإسرائيلية، وبالتالي فشلت في مساعدة الجمهور على فهم انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في قطاع غزة".

وقال الصحفيون إن كلمتي "المذبحة" و"الفظائع" لا يجوز استخدامهما إلا في المواد المتعلقة بأعمال حركة "حماس" الفلسطينية، والتي في رأيهم يخلق مظهرًا بأن الحركة هي المصدر الوحيد للعنف في المنطقة.

الشرطة الفرنسية تعتقل يوسف عطال لاعب منتخب الجزائر بسبب منشور ضد إسرائيل

وأوضح الصحفيون لقناة "الجزيرة" أن هجوم "حماس" على إسرائيل لا يبرر قتل آلاف المدنيين في قطاع غزة، كما لا يحق لهيئة الإذاعة البريطانية تبريره.

وتؤكد الرسالة أن الهيئة البريطانية غالبا ما تسلط الضوء على الصعوبات والخسائر التي تعاني منها العائلات الإسرائيلية، وتقريبا لا تسلط الضوء على الصعوبات والخسائر التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية.
ونفى متحدث باسم "بي بي سي" جميع هذه الاتهامات، وأكد أن الهيئة تظل واحدة من المؤسسات الإعلامية القليلة التي يتواجد صحفيوها في قطاع غزة وتتاح لهم الفرصة لتغطية ما يحدث في المنطقة، وأضاف أن الهيئة البريطانية روت العديد من القصص لفلسطينيين، بالإضافة إلى روايات مباشرة من مدنيين وأطباء وعمال إغاثة في غزة.
مناقشة