وتقدم الحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إضافة إلى عدد من المسؤولين السياسيين السوريين وضباط من الجيش العربي السوري، إلى جانب ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق.
وعلى هامش الفعالية، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن "العدوان الهمجي الذي يشنه العدو الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة، يعيد تذكيرنا بأهمية المقاومة، وأهمية دعم الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال والاستعمار".
السفارة الكوبية في دمشق بمناسبة ذكرى رحيل فيديل كاسترو
© Sputnik . Wasel Hamida
وأضاف صباغ أن "إحياء ذكرى القائد الكبير فيديل كاسترو في دمشق من قبل الأصدقاء الكوبيين، هي رسالة عن العلاقة المتينة بين البلدين وإيمان سوريا بقيم وفكر المناضل كاسترو".
وأوضح صباغ، أن "الذكرى السابعة لرحيل القائد كاسترو الذي شكّل جزء من تاريخ كوبا، نستذكر قيمه ومبادئه التي حارب من أجلها التي لا تزال خالدة وصالحة لكل زمان ومكان، إضافة إلى دعمه الكبير لكل حركات التحرر والمقاومة حول العالم".
السفارة الكوبية في دمشق بمناسبة ذكرى رحيل فيديل كاسترو
© Sputnik . Wasel Hamida
وختم نائب وزير الخارجية السورية حديثه بالتأكيد على، أن "قيم القائد كاسترو ستبقى حية، وسيبقى شخصية تاريخية وعالمية تستلهم منها الأجيال القادمة قيم النضال والتحرر".
السفارة الكوبية في دمشق بمناسبة ذكرى رحيل فيديل كاسترو
© Sputnik . Wasel Hamida
من جانبه، قال السفير الكوبي في دمشق لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس، "نستذكر اليوم القائد التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو في الذكرى السابعة لرحيله الجسدي عن عالمنا، والشعبين الكوبي والسوري يستحقان هذا الاستذكار ضمن هذا الفعالية، خاصة وأن سورية والشعب السوري والرئيس الراحل حافظ الأسد كان لهم مكانة خاصة في قلب القائد فيديل".
السفارة الكوبية في دمشق بمناسبة ذكرى رحيل فيديل كاسترو
© Sputnik . Wasel Hamida
وتابع رودريغيس: "فيديل كان مؤمنا بالقضية الفلسطينية ودافع عنها في كل مكان، وفي الأمم المتحدة حيث ركز الاهتمام عليها وقال بإن حل هذه القضية ضرورية جداً من أجل السلام في المنطقة والعالم، وأدان الإجرام الإسرائيلي الذي يرتكب ولا زال بحق الشعب الفلسطيني، وأيد بقوة الحقوق المشروع للفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
وكان رحل القائد الكوبي الكبير فيدل كاسترو، أو "الرجل الذي تحدى 11 رئيسا أمريكيا" كما يصفه الإعلام الغربي، في الـ 25 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 في هافانا، بعد مسيرة نضالية أممية طويلة انتصر فيها للشعوب المقهورة والمظلومة استطاع خلال أن يطبعه صورته وصوته في ذاكرة مئات الملايين من الشعوب التي أحبته وأمنت يقيمه ومبادئه التحريرية.
السفارة الكوبية في دمشق بمناسبة ذكرى رحيل فيديل كاسترو
© Sputnik . Wasel Hamida
ولخص صديقه الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز أبرز صفاته قائلا، "صبر لا يقهر، وانضباط حديدي، وقوة مخيلة تسمح له بقهر أي طارئ".
ويحمل كاسترو الرقم القياسي لأطول خطاب ألقي على الإطلاق أمام الأمم المتحدة إذ استمر أربع ساعات و29 دقيقة، وذلك في 26 سبتمبر/أيلول 1960، وفقا لما ذكره موقع الأمم المتحدة.