وقالت الصحيفة: "بعبارة أخرى، (التكنولوجيا الغربية) ليس لها معنى من دون قيادة عسكرية... لا يظهر ضباط الأركان الأكفاء في قوائم مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الموعودة".
وأشارت الصحيفة إلى وجود مشكلة خطيرة أخرى للجيش الأوكراني تتمثل في نقص الذخيرة، التي يعتمد توريدها بالكامل على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لصحيفة "فوربس"، فإن القوات المسلحة الاوكرانية لا تمتلك العدد المطلوب من معدات كشف الألغام وخبراء المتفجرات المدربين تدريباً جيداً.
ومنذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية التقدم في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث قامت بإرسال ألوية دربها "الناتو" ومسلحة بمعدات عسكرية غربية إلى ساحة المعركة، لكنها لم تتمكن من تحقيق النجاح في أي من قطاعات الجبهة.
وكتب خبراء إعلاميون وعسكريون من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أن حملة كييف الصيفية كانت فاشلة، وفي الوقت ذاته، لاحظوا فعالية حقول الألغام الروسية والدفاعات الروسية، التي لم تستطع القوات الأوكرانية اختراقها.