وجاء في مقال منشور في أحد تلك الوسائل: "بعبارة أخرى، هي (المساعدات الغربية) ليس لها معنى دون قيادة عسكرية، إذ لا يظهر على قوائم المساعدات العسكرية المسلمة لأوكرانيا والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، ضباط أركان أكفاء لقيادة المعارك".
وأضاف المقال أنه توجد مشكلة خطيرة أخرى للجيش الأوكراني تتمثل في نقص الذخيرة، التي يعتمد في توريدها بالكامل على أمريكا والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت صحيفة "فوربس"، أنه وبالإضافة إلى ذلك، لا تمتلك القوات المسلحة الأوكرانية العدد المطلوب من معدات كشف الألغام وخبراء المتفجرات المدربين تدريبًا جيدًا.
وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني، في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل إنه "قد فشل".
وتشير البيانات، حتى أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أن محاولات الهجوم كلفت كييف خسارة أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح. وبحسب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فإن القوات المسلحة الأوكرانية، لم تحقق أهدافها في أي من الاتجاهات في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
يذكر أن قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، اعترف في مقال نشرته مجلة "إيكونوميست"، بداية الشهر الجاري، بأن الوضع على الجبهة قد وصل إلى طريق مسدود، وأشار إلى أنه لا يأمل في تحقيق انفراجة على الرغم من أنه، ووفقًا "لمؤلفات الناتو"، كان ينبغي للقوات المسلحة الأوكرانية، أن "تقاتل في شبه جزيرة القرم".