وقال الخبير العسكري، الكابتن فاسيلي دانديكين، إنه على الرغم من أن زوارق "الكاميكازي" (الانتحارية) هذه تحمل أسماء أوكرانية، إلا أنها أجنبية في الأساس وجميع الحشوات غربية معظمها ألمانية.
وأضاف دانديكين بالقول: "لقد استولى مقاتلونا بالفعل على هذه القوارب بأقل قدر من الأضرر وتكمن الصعوبة الرئيسية في أنه من الصعب ملاحظتها، لأنها شبه ظاهرة على سطح الماء".
وتابع الخبير بالقول: "تعلمنا القيام بتدميرها كذلك حتى باستخدام مدفع رشاش لأنها لا تحتوي على دروع، بالإضافة أنها ضعيفة في مواجهة العواصف.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.