وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مواقف فرنسا المساندة لإسرائيل بشكل لافت عن موقفها التاريخي يفسره تأثير "اللوبيات اليهودية" في الداخل الفرنسي وفي معظم الدول الأوروبية.
وأشار إلى أنه في مقابل المواقف الأوروبية كانت المواقف العربية ضعيفة، ولم تكن جماعية حتى تكون مؤثرة.
وشدد على أن الأزمات الثنائية بين الدول العربية تؤثر على اتخاذ قرارات جماعية حاسمة، كما هي المواقف الأوروبية التي تتحدث عن 7 أكتوبر (تشرين الأول) وتتجاهل ما حدث من قتل الآلاف في غزة.
وجاءت المواقف الأوروبية كافة في بداية الأزمة ما بعد 7 أكتوبر، مساندة بشكل قاطع لإسرائيل على المستوى السياسي والعسكري، إذ قدمت بعضها أسلحة وذخائر لإسرائيل.
وكان استطلاع رأي أشار إلى أن 44% فقط من الأمريكيين يرون إسرائيل حليفا، ويدعم 36% منهم تقديم مساعدة للجيش الإسرائيلي، بينما يرى 40% منهم أن الرد العسكري الإسرائيلي تجاوز الحدود.
وأجبرت الدبلوماسية الأمريكية، على تغيير خطابها نسبيا، إذ طالبت بتجنيب المدنيين القصف والقتل، والمطالبة بإدخال المساعدات، وهو عكس خطابها الذي استخدمته في بداية الحرب.
وفي وقت سابق طالب 56 من نواب البرلمان البريطاني، ينتمون لحزب العمال المعارض بوقف إطلاق النار في غزة.
رغم أن حكومة بلادهم لا تؤيد وقف إطلاق النار، لكن رئيس الوزراء اضطر للدفع باتجاه "هدنة إنسانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن شمال منطقة قطاع غزة هي "منطقة حرب"، مؤكدا منع التجول فيها خلال أيام الهدنة (أربعة أيام)، المتفق عليها بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، التي بدأ سريانها عند الساعة السابعة من صباح أمس الأول الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان نشره صباحا على "إكس"، إن "الحرب لم تنته بعد، تعليق النيران للأغراض الإنسانية يأتي بشكل مؤقت".
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي قبل دقائق من بدء سريان الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي يُفترض أن يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى بين الجانبين.