وقال غالانت في تصريحات متلفزة نقلتها قناة "كان" الرسمية: "لن نخرج من القطاع حتى يتم إعادة جميع المختطفين".
وأضاف: "الجدول الزمني للهدنة قصير، أي مفاوضات أخرى ستتم تحت إطلاق النار عندما تتساقط القنابل والقوات تقاتل".
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، قال القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، إن "هناك خروقات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة، بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم".
ومضى حمدان موضحا: "الخروقات كانت حول إدخال الشاحنات، إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحاليًا هناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها".
وأضاف: "اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود شعبنا الأبي"، معتبرا أن "الاحتلال لم ولن يفلح في تحرير أسراه بالقوة".
واعتبر حمدان أن "إجبار الاحتلال على الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الأسرى ثمرة لبطولة القسام"، مضيفا: "(عملية) طوفان الأقصى ألحقت بالاحتلال هزيمة استراتيجية وستستكمل كتائبنا العملية حتى التحرير".
وكان من المقرر أن تفرج "حماس"، اليوم السبت، عن 14 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقابل إفراج إسرائيل عن 42 أسيرا فلسطينيا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية".
وأضافت أن "الأسرى الفلسطينيين سيبقون في عهدة الجيش الإسرائيلي حتى تسليم الرهائن الإسرائيليين في جولة الإفراج الثانية من الصفقة".
لكن قناة "كان"، قالت: "لم تبدأ بعد عملية إطلاق الدفعة الثانية من المختطفين، ولم يتسلم الصليب الأحمر حتى الآن المختطفين (الإسرائيليين) وما زالت المفاوضات جارية".
وأضافت القناة: "في إسرائيل تتم مناقشة مطالب (رئيس حماس في غزة يحيى) السنوار الجديدة وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق، ستعود إسرائيل إلى القتال".
ويوم أمس الجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، وذلك ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس"، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، فيما أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال، و10 تايلنديين وفلبيني واحد.