وقالت "كتائب القسام" عبر حسابها على منصة "تلغرام": "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "مصادر أمنية تقول إن أسبابا فنية وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين".
ويوم أمس الجمعة، نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مسؤول رفيع، قوله إن "المحتجزين وصلوا إلى الجانب المصري، وهوياتهم متطابقة مع قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم والتي استلمناها، في وقت سابق".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن "المحتجزين في أيد إسرائيلية وجرى نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم"، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
واستلمت طواقم الصليب الأحمر الرهائن الإسرائيليين جنوبي قطاع غزة، وجرى نقلهم من هناك إلى معبر رفح، من ثم تم تسليمهم لإسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، يوم أمس الجمعة، إطلاق سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا من إسرائيل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وتنص صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بوساطة قطرية، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل رهينة إسرائيلية، إذ من المتوقع أن تفرج "حماس" عن 50 رهينة لديها من النساء والأطفال دون 19 عاما، خلال أيام الهدنة الأربعة.
يذكر أن الهدنة لمدة 4 أيام، بدأت الساعة السابعة من صباح يوم أمس الجمعة، على أن يتخللها صفقة تبادل أسرى، بين إسرائيل وحركة "حماس"، من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى زيادة في دخول شاحنات المساعدات الإنسانية وصهاريج الوقود على مدار أيام الهدنة.
ويرافق الهدنة وقف جميع الأعمال العسكرية من "كتائب القسام" والفصائل الفلسطينية الأخرى وكذلك من الجيش الإسرائيلي، طوال فترة التهدئة، كما تنص على توقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق بشكل كامل جنوبي قطاع غزة وتوقف الطيران عن التحليق، لمدة 6 ساعات يوميا، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء في مدينة غزة وشمالي قطاع غزة.