وانطلقت المسيرة من ساحة "حقوق الإنسان" في العاصمة تونس، وصولا إلى المسرح البلدي الواقع في شارع الحبيب بورقيبة، حيث اختتمت فعاليات المسيرة بحركة رمزية تتمثل بوضع أحذية للأطفال على مدرج المسرح البلدي، في إشارة إلى أحذية الأطفال الذين قتلوا والذين بُترت أقدامهم في قطاع غزة.
وشاركت في المسيرة العديد من الجمعيات والمنظمات الداعمة لحقوق المرأة والمناصرة لفلسطين، وتم خلالها رفع العلمين التونسي والفلسطيني وارتدت المشاركات، في المسيرة، اللونين الأسود والأبيض.
وعلى مدى 48 يوما، شنت إسرائيل هجوما مدمرا على قطاع غزة، خلّف 14 ألفا و854 قتيلا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وما يزيد عن 36 ألف مصاب، بينهم أكثر من 75 بالمئة من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وذلك بعد هجوم نفذته حركة "حماس"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على المستوطنات الواقعة جنوبي إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 239 آخرين.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح يوم أمس الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والتي تستمر لمدة 4 أيام.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينييا، مقابل 50 أسيرا إسرائيليا لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، كما سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لجميع مناطق قطاع غزة.