ونقلت وكالة "أسوشيتد بريس" عن السلطات اليمينة، "قيام مهاجمين بالاستيلاء على ناقلة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن باليمن اليوم الأحد".
وبينت الوكالة أنه على الرغم من عدم تبني أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، إلا أنها تأتي بعد هجومين بحريين حدثا في الأيام الأخيرة على خلفية الصراع بين "حماس" وإسرائيل.
وقالت شركة "أمبري" للاستخبارات الخاصة، إن "المهاجمين استولوا على سفينة سنترال بارك التي يرفع علم ليبيريا وتديره شركة زودياك ماريتايم في خليج عدن".
وبدروه، أكد مسؤول دفاعي أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة "أسوشيتد برس" لأسباب استخباراتية، وقوع الهجوم.
ويوم أمس السبت، قال مسؤول دفاعي أمريكي، إن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة دون طيار يشتبه أنها "إيرانية" في المحيط الهندي.
وأفاد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرويشان، يوم أمس السبت،، إن قراره بإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية، "لا يزال قائما" رغم الهدنة في قطاع غزة.
واعتبر الرويشان، أن وقوف اليمن إلى جانب فلسطين "واجب قومي وعروبي ووطني وأخلاقي"، بحسب قوله، مضيفا: "جاهزون لأي تبعات وأي عدوان لن يزيد عن العدوان الأمريكي الإسرائيلي بأياد عربية، الذي نتعرض له منذ تسع سنوات".
وشهدت الفترة الماضية توترات على صعيد حركة السفن في المياه والمضائق، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، قد أعلنت في وقت سابق أنها احتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، لافتة إلى أنها "ستستمر في تنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل حتى يتوقف العدوان على القطاع".
ويأتي هذا الهجوم على خلفية الحرب المستمرة منذ أسابيع في غزة والتي تهدد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع حتى مع وقف الهدنة للقتال وتبادل "حماس" الرهائن مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.