وأفادت وكالة الأنباء السودانية- سونا، بأن البرهان، أعرب، خلال جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي في العاصمة جيبوتي، عن أمله في نجاح قمة الإيقاد المرتقبة الخاصة بالسودان وإيجاد حل للأزمة السودانية، وأن يتحقق الأمن والاستقرار وإيجاد الحلول لكل مشاكل دول الإيقاد بما فيها أزمة السودان إيجابياً فى ظل تولى جيبوتى رئاسة المنظمة".
وأشاد البرهان، "بدور المملكة العربية السعودية لاستضافتها لمنبر جدة"، مشيراً إلى أنه "قدم حلولاً في بدايته معرباً عن أمله في تنفيذها".
وقال: "نحن مع إيقاف الحرب والاقتتال وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني".
من جانبه أكد الرئيس الجيبوتي حرصه على سيادة السودان وأمنه واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، كما أكد أن بلاده مستعدة في تقديم أي مساعدات وحلول من خلال رئاستها للإيقاد لحل الأزمة السودانية ووقوفها ودعمها لكل المبادرات المطروحة، مثمناً دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والإيقاد في حل الأزمة السودانية.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، السبت الماضي، "الاتهامات حول تدمير خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم عبر المسيرات".
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان. واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع تمرداً ضد الدولة. وتسببت المعارك في سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح الملايين داخل السودان وخارجه.