الجيش الإسرائيلي يكشف طبيعة مهام قادة "حماس" الذين أعلنت الأخيرة مقتلهم اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، القضاء على 5 قادة من حركة "حماس" خلال عمليات عسكرية متفرقة في قطاع غزة قبل بدء الهدنة.
Sputnik
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "يؤكد جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك أسماء خمسة آخرين من كبار القادة الذين تمت تصفيتهم في قطاع غزة قبل وقف العمليات، بمن فيهم قائد لواء شمال غزة ونائبه ورئيس مجموعة الصواريخ".
وتابع البيان: "خلال القتال في قطاع غزة قبل وقف العمليات، قامت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي، بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي والشاباك، بتصفية 5 من كبار قادة "حماس" في قطاع غزة.
"حماس" تعلن مقتل أحمد الغندور وعدد من قيادييها

وذكر البيان أسماء القادة وعملهم:

1- أحمد غندور: قائد لواء شمال غزة التابع لحركة "حماس"، وباعتباره قائدا لأحد الألوية الإقليمية الخمسة في قطاع غزة، كان غندور مسؤولا عن توجيه جميع أنشطة "حماس" في شمال قطاع غزة. وبحسب البيان. كان غندور هو أحد الشخصيات البارزة في التخطيط والتنفيذ لعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
2- أيمن صيام: رئيس مجموعة الصواريخ في "حماس" لمدة 15 عامًا تقريبًا، كان صيام شخصية بارزة مسؤولة عن قوات حماس الصاروخية، ومخزونات الأسلحة، وتوجيه جميع عمليات إطلاق الصواريخ التي تطلقها "حماس" على إسرائيل. ومع خبرته الواسعة في الجناح العسكري لحركة "حماس"، كان صيام مصدرًا مهمًا للمعرفة ونشطًا في الصراعات السابقة بين "حماس" وإسرائيل.
3- وائل رجب: نائب قائد كتيبة شمال غزة التابعة لحركة "حماس"، وكان رجب مسؤولاً عن عمليات اللواء، وكان رجب في الماضي قائداً لشرطة "حماس" في شمال قطاع غزة، ثم قائداً لكتيبة بيت لاهيا، وكان ناشطاً بارزاً في "حماس".
4- فرسان خليفة: ناشط بارز في قيادة "حماس" في الضفة الغربية، رئيس لجنة طولكرم، وكان قريبا من كبار قادة "حماس" في قطاع غزة، وأخيراً، شارك في تطوير الكتائب في معسكر نور شمس.
5- رأفت سلمان: قائد وحدة المساعدة القتالية في شمال قطاع غزة، وهو ناشط بارز في لواء مدينة غزة، وفي الماضي شغل منصب نائب قائد اللواء الذي طور فيه القدرات الهجومية لشن هجمات ضد إسرائيل.
إعلام: إسرائيل وجهت "رسالة" لقطر حول قادة "حماس" لدى الأخيرة
ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة