ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن داني دانون، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى ممارسة المزيد من القوة على أكثر من جبهة خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأوضح داني دانون، المندوب السابق لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن ممارسة المزيد من الضغوط على حماس ستدفع يحيى السنوار إلى الخروج من "القبو" وبعدها يمكن للجيش الإسرائيلي قتله في حفرته تلك، كما جرى من قبل مع القذافي وصدام حسين، على حد زعمه.
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس الحكومة الإسرائيلية المصغرة للحرب على غزة "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، اليوم الأحد، إن قواته العسكرية مستمرة في الحرب على غزة.
ونشر غانتس، اليوم الأحد، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أن رئيس هيئة أركان الجيش ومعه قادة الأجهزة الأمنية الثلاثة "أمان" (المخابرات العسكرية) و"الشاباك" (المخابرات الداخلية) و"الموساد" (المخابرات الخارجية) مشغولون في إدارة الحرب على غزة.
وأشار بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى أن كل هؤلاء القادة الإسرائيليين شيعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية المطلوبة من أجل الاستمرار في الحرب الدائرة على قطاع غزة.
ولفت عضو "كابينيت الحرب" على غزة أن الجيش الإسرائيلي مهتم بالانتصار في تلك الحرب، وأن كل القادة العسكريين يحظون بدعم كامل، منوها إلى أنه سيكون هناك وقت للانتقاد وآخر لإجراء التحقيقات، ولكن الوقت الآن لإدارة المعركة ضد غزة.
فيما أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل قائد لواء الشمال لديها خلال معارك مع القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى عدد من القياديين.
ونشرت الحركة بيانا على "تلغرام"، كشفت فيه لأول مرة عن وقوع قتلى لديها، قائلة إن أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال، قد قتل خلال عملية "طوفان الأقصى".
وكشف البيان أيضا عن مقتل كل من القادة لدى "كتائب القسام"، وهم: وائل رجب، رأفت سلمان، أيمن صيام.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء الماضي، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الماضية، وتستمر لمدة 4 أيام.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.