وتمتلك روسيا شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات تضم أنظمة رادارية وصاروخية يمكنها رصد الأهداف وتدميرها في نطاق يبدأ من عدة أمتار إلى مئات الكيلومترات.
وتصنع روسيا الأنظمة الدفاعية، التي تضم رادارات وأنظمة تحكم ومنصات إطلاق، ويستخدمها الجيش الروسي وعشرات الجيوش حول العالم.
وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين دول منظمة الأمن الجماعي، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنشاء نظام دفاع جوي موحد لدول المنظمة، التي تضم:
روسيا.
بيلاروسيا.
أرمينيا.
كازاخستان.
قرغيزستان.
طاجيكستان.
وتعد الطائرات الحربية جزءا من شبكات الدفاع الجوي المتكاملة، ويشمل ذلك طائرات الإنذار المبكر، التي تقوم بدور حيوي في الكشف عن التهديدات الجوية التي يصعب كشفها بالرادارات الأرضية، والطائرات الاعتراضية، التي تم تصميمها لاعتراض وتدمير طائرات العدو وصواريخه قبل وصولها إلى حدود المجال الجوي للدولة.
وفيما يلي حجم القوة الجوية لكل دولة من الدول الـ6 الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2023:
القوات الجوية الروسية
تمتلك روسيا ثاني أضخم قوة جوية في العالم تضم 4 آلاف و182 طائرة حربية بينها:
773 مقاتلة.
744 طائرة هجومية.
444 طائرة نقل عسكري.
524 طائرة تدريب.
147 طائرة مهام خاصة.
19 طائرة تزود بالوقود في الجو.
ألف و531 مروحية بينها 537 مروحية هجومية.
القوات الجوية لكازاخستان
تمتلك كازاخستان قوات جوية تصنف في المرتبة رقم 39 عالميا بـ237 طائرة تضم:
81 مقاتلة.
39 طائرة هجومية.
17 طائرة نقل عسكري.
25 طائرة تدريب.
75 مروحية بينها 25 مروحية هجومية.
القوات الجوية البيلاروسية
تمتلك بيلاروسيا قوات جوية تصنف في المرتبة رقم 47 عالميا بـ191 طائرة تضم:
38 مقاتلة.
4 طائرة نقل عسكري.
22 طائرة تدريب.
60 مروحية بينها 21 مروحية هجومية.
القوات الجوية الأرمينية
تمتلك أرمينيا قوات جوية تصنف في المرتبة رقم 77 عالميا بـ64 طائرة تضم:
4 مقاتلات.
10 طائرات هجومية.
طائرتا نقل عسكري.
10 طائرات تدريب.
36 مروحية بينها 20 مروحية هجومية.
القوات الجوية لطاجيكستان
تمتلك طاجيكستان قوات جوية تصنف في المرتبة رقم 95 عالميا بـ25 طائرة تضم:
طائرة نقل عسكري واحدة.
4 طائرات تدريب.
20 مروحية بينها 6 مروحيات هجومية.
القوات الجوية لقرغيزستان
تمتلك قرغيزستان قوات جوية تصنف في المرتبة رقم 107 عالميا بـ6 مروحيات بينها مروحيتان هجوميتان.
ويرجع تاريخ المنظمة إلى عام 1992 عندما تم التوقيع على معاهدة الأمن الجماعي خلال اجتماع عقد في طشقند، عاصمة أوزبكستان، التي تحولت في عام 2002 إلى منظمة إقليمية عالمية تحمل اسم "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" ودخل ميثاقها حيز التنفيذ في 2003.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن روسيا لديها اتفاقيات ثنائية مع كل دولة من دول المنظمة، وسيتم توثيق هذا النظام إذا لزم الأمر، مضيفا: ""في الواقع، تم إنشاء (نظام الدفاع الجوي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي) على المستوى الثنائي".
وتابع: "لدينا اتفاق، وهناك أنظمة دفاع جوي مع كل دولة. وهذا مع أرمينيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان ومع بيلاروسيا"، مضيفا: "المنظومة "مجهزة وتعمل"، وتجري تدريبات بشكل دوري لإبقائها في حالة قتالية".
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا قامت بالكثير من العمل مع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بشأن تشكيل نظام دفاع جوي مشترك موحد.
نظام الدفاع الجوي الصاروخي- المدفعي "بانتسير – إس 1"
© Sputnik