ونشر الخبير دراغو بوسنيك تقريرا على موقع "InfoBRICS" أوضح فيه عن إمكانية القاذفات الاستراتيجية "تو 95 إم" تو 160" المزودة بصواريخ كروز أو الأنظمة الأرضية مثل قاذفات إسكندر لتدمير أسرابًا من المقاتلات المتمركزة على مدارج الطائرات بضربات دقيقة بعيدة المدى.
وأشار الخبير إلى أن حاملات الرؤوس الحربية الأخرى، مثل المقاتلات الضاربة من طراز "ميغ 31 كا" وحتى "سو 24 إم"، يمكنها إطلاق صواريخ كينزال الفرط صوتية وتدمير قواعد جوية بأكملها.
كما لفت بوسنيك إلى أن الطائرات الأمريكية في السماء لن تكون آمنة، وبعد تدميرها سيتمكن الجيش الروسي من دراستها وتطوير أنظمتها لمواجهة المقاتلات الغربية.
وأكد بوسنيك أن المقاتلين الأجانب الآخرين الذين بقوا على قيد الحياة في مثل هذه الظروف هو في الواقع صفر.