وأوضح، الخصاونة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية- بترا، إن "أي نمط تهجير قسري للفلسطينيين باتجاه الأردن يشكل إعلان حرب علينا ويخرق اتفاقية السلام مع إسرائيل ويعيدنا إلى حالة اللا سلام".
وأشار إلى أن "الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر".
وأكد الخصاونة، أن "الملك وجه بإرسال المستشفى الميداني إلى نابلس بسبب النقص في الخدمات الطبية التي تقدمها السلطة الفلسطينية بعد توجيهها الكثير من مخزونها الطبي إلى المعابر عند غزة"، مضيفا أن "الدم الأردني امتزج على الدوام بالدم الفلسطيني وإصابة 7 من مرتبات المستشفى الميداني الأردني في غزة تذكير بذلك".
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء الماضي، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الماضية، وتستمر لمدة 4 أيام.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية أمس السبت، عن 39 معتقلا بينهم 6 سيدات و33 طفلا، عند سجن عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، الإفراج عن 39 فلسطينيًا، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي/ تشرين الأول، اعتقلت إسرائيل أكثر من 3150 فلسطينيا، من بينهم أسرى سابقون.