إسرائيل توافق على الإفراج عن 50 فلسطينية ضمن اتفاق تمديد الهدنة مع "حماس"

وافقت الحكومة الإسرائيلية على قائمة بأسماء 50 فلسطينية يُفترض أن تفرج عنهن، مقابل إطلاق حركة حماس سراح نحو 20 إسرائيليًا من الأسرى لديها، في إطار الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "الحكومة وافقت الليلة على قائمة تضم 50 سجينة فلسطينية يُحتمل أن تفرج عنهن كجزء من اتفاق تمديد الهدنة المؤقتة مع حماس في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح نحو 20 إسرائيليًا ممن تحتجزهم الحركة الإرهابية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
"كل عائلة تذوقت طعم الموت"... حكايات أمهات أطفال خدج ناجيات من القصف في غزة
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة حماس أفرجت عن 69 أسيرًا إسرائيليًا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرًا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، بوقت سابق من اليوم، إن اتفاق تمديد الهدنة سيتضمن "الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل ثلاثين من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتستمر 4 أيام.
الجيش الأمريكي يستغل هدنة غزة لتعريز قواعده اللاشرعية شرقي سوريا
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة