وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي قبل اجتماع وزراء الخارجية دول الحلف في بروكسل: "لدى حلف شمال الأطلسي مهمتان أساسيتان... الأولى هي دعم أوكرانيا... والمهمة الأخرى الأكثر أهمية هي منع التصعيد، ومنع هذا الصراع من التحول إلى حرب واسعة النطاق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. لأن هذا سيؤدي إلى المزيد من المعاناة والموت والدمار".
ووفقا له، فإن الناتو يرسل إشارة واضحة إلى روسيا بشأن استعداده للدفاع عن كل سنتيمتر من أراضي دول الحلف.
وأضاف: "نحن لا نتحدث فحسب، بل نعمل أيضًا. لقد قمنا بالفعل بزيادة وجودنا على الجانب الشرقي للحلف". وأشار الأمين العام إلى أن "إننا نفعل ذلك ليس لإثارة صراع، بل لمنعه".
وتابع: "في الواقع قدم الكثير منا دعمًا كبيرًا لأوكرانيا (...) ونواصل تقديم الدعم لها".
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها. وأعربت موسكو مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وقد أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة. وكما أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.