وذكر بوريل لوسائل إعلام برفقة وزيري خارجية إسبانيا والأردن خوسيه مانويل ألباريز وأيمن الصفدي: "يجب أن نخفف معاناة المدنيين، ولهذا نحتاج إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية، لكن ليس من المنطقي تقديم الطعام لشخص سيُقتل في اليوم التالي".
وقال بوريل، إن الأولوية الآن هي "التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى لفت الانتباه إلى حقيقة أن حماس يجب أن تفقد السيطرة العسكرية على غزة".
ودفاعاً عن فكرة الدولة الفلسطينية، سرد منسق الشؤون الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي ثلاث نقاط رئيسية أخرى لإحراز تقدم في هذه القضية: منع إسرائيل من "إعادة استعمار" غزة، وإنهاء استعمارها غير القانوني للضفة الغربية، والسماح للسلطة الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية.
وفي سياق متصل، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الإثنين، إن جهود القاهرة والدوحة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يمكن أن تقود للإفراج عن 20 محتجزا إٍسرائيليا لدى "حماس" مقابل الإفراج عن 60 أسيرا فلسطينيا، إذا تم تمديدها.
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن جهود القاهرة والدوحة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يمكن أن تقود للإفراج عن 20 محتجزا إٍسرائيليا لدى "حماس" مقابل الإفراج عن 60 أسيرا فلسطينيا، إذا تم تمديدها.
وتابع: "هناك احتمال كبير بأن يتم تمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" لمدة يومين إضافيين"، حسبما ذكرت قناة "القاهرة - 24" الإخبارية، اليوم الاثنين، مشيرةً إلى أنه ربما يكون هناك اتفاق وشيك للتمديد.
وأفرجت "حماس" خلال أول ثلاثة أيام من الهدنة، عن 40 إسرائيليا و18 أجنبيا، فيما أفرجت إسرائيل عن 117 أسيرة وأسيرا فلسطينيا خلال المدة ذاتها.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي راح ضحيتها من الفلسطينيين نحو 15 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، مقابل نحو 1500 قتيل من الإسرائيليين، سقطوا خلال عملية "طوفان الأقصى".