وأشار إلى أن "السياسيين العائدين من باريس الذين التقوا مسؤولين فرنسيين أكدوا لهم أن لودريان ذاهب إلى بيروت، ولكن من دون أي مبادرة أو أفكار جديدة، وبالتالي كأنها زيارة استطلاع جديدة لمعرفة أين أصبحت مواقف الأطراف اللبنانية، علمًا أن الموفد القطري كان في بيروت الأسبوع الماضي، وأجرى سلسلة اتصالات وعاد إلى الدوحة بفكرة واضحة عن مواقف الأطراف السياسية اللبنانية في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية".
وقال: "الأطراف السياسية اللبنانية غير قادرة على أن إنتاج تسوية على مستوى وطني إنقاذي، ولا بد من طاولة حوار برعاية عربية-دولية، للتوصل إلى تسوية ما بشأن انتخاب رئيس للجمهورية ومرحلة ما بعد انتخاب الرئيس".
وأشار سلام إلى أنه "لا وجود اليوم لسلطة قادرة على الإمساك بوضع البلد، هناك فقط المؤسسة العسكرية الجيش وهو الجهة الوحيدة الذي يلتف حوله اللبنانيون، وبالتالي قادر على الإمساك بالوضع الأمني إلى حد كبير، ولكن ماذا يجري في حال تمدد سرطان الفراغ إلى قيادة الجيش، هذا هو السؤال الكبير".