وأردف خلف: "إلا أنه تفاجأ بصلابة عالية من الحركة وعاد ورضخ إلى كل الشروط، مشيراً إلى أن الأمور سارت بشكل جيد أثناء عملية التبادل".
وأعلن خلف في حديث لـ"سبوتنيك"، أن "تمديد الهدنة بات سيناريو مرجّح ليومين أو أربعة أيام إلى حين الوصول للمرحلة الثانية للإفراج عن الأسرى العسكريين الذين تحتجزهم حركة حماس مقابل الأسرى عند الإسرائيليين".
ولفت إلى أن "موضوع التفاوض سيتغيّر ليتحول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار مقابل تصفير السجون، ومشيراً في الوقت عينه إلى أن التهديدات الإسرائيلية هي حرب إعلامية تعوّد أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي بكل مرحلة من المراحل".
نحن على أهبة الاستعداد للعودة إلى المعارك ولفترة طويلة وبقوتنا التي كبدنا فيها العدو خسائر كبيرة، هو يريد أن يرفع سقف المفاوضات للحصول على تنازلات من قبل الحركة وذلك لن يحصل.
وحول مصير الغزاويين النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه، أشار خلف إلى أن "المشكلة الإنسانية كبيرة وحجم الدمار الهائل تكشّف بعد الهدنة، لافتاً إلى أن البعض منهم عادوا إلى بيوتهم الصالحة للسكن".