وأشارت إلى أنها نجحت في وضع قمر الاستطلاع الصناعي في مداره، وتعهدت بإطلاق عدة أقمار صناعية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وقال نائب الوزير لشؤون المنظمات الدولية في وزارة خارجية كوريا الشمالية، كيم سون جيونغ: "بغض النظر عن التصريحات الانتقادية والعقوبات الأشد قسوة على الإطلاق، التي قد تصدرها أو تفرضها أمريكا والقوات التابعة لها، فإنهم لن يتمكنوا من التحقق من ممارسة كوريا الشمالية لحقوقها السيادية أو الحصول على ما يريدون".
ودافع كيم عن إطلاق القمر الصناعي الأحدث، باعتباره ممارسة "مشروعة" لحق بيونغ يانغ في الدفاع عن نفسها.
جاء هذا البيان قبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا، إذ أنه بموجب قرارات المجلس، يحظر على كوريا الشمالية أي استخدام لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وقال كيم سون جيونغ، إن كوريا الشمالية "ستمارس بشكل مباشر ودون تردد حقوقها السيادية بما في ذلك إطلاق القمر الصناعي".
وشدد أنه "إذا سعت أمريكا والقوات التابعة لها مرة أخرى إلى انتهاك سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بحجة القرار غير القانوني على الإطلاق الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فسوف يتحملون المسؤولية الكاملة عن أي عواقب تترتب على ذلك القرار".
يذكر أن بيونغ يانغ أجرت محاولتين سابقتين لإطلاق أقمار صناعية للاستطلاع، خلال مايو/ أيار، وأغسطس/ آب الماضي، لكن كلاهما كانت فاشلة.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي تحظر على بيونغ يانغ امتلاك واستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، لكن تلك العقوبات لم تتمكن من إيقاف بيونغ يانغ التي أصبحت تمتلك تقنيات عسكرية متطورة في هذا المجال.