مسؤول مصري: هناك احتمال كبير بتمديد الهدنة في غزة ليومين إضافيين

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن جهود القاهرة والدوحة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يمكن أن تقود للإفراج عن 20 محتجزا إٍسرائيليا لدى "حماس" مقابل الإفراج عن 60 أسيرا فلسطينيا، إذا تم تمديدها.
Sputnik
وتابع: "هناك احتمال كبير بأن يتم تمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" لمدة يومين إضافيين"، حسبما ذكرت قناة "القاهرة - 24" الإخبارية، اليوم الاثنين، مشيرةً إلى أنه ربما يكون هناك اتفاق وشيك للتمديد.
إسرائيل تتلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم في اليوم الرابع للهدنة
ولفت رشوان إلى أنه في حالة الموافقة على تمديد الهدنة، فإن الذين سيتم الإفراج عنهم سيكونون من النساء والأطفال.
وبحسب رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، فإنه في حال تمديد الهدنة، فإن ذلك سيشمل أيضا وقف إطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، إضافة إلى حظر تحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
ونقلت القناة عن مسؤول فلسطيني مطّلع على محادثات الهدنة، قوله إن موقف "حماس" وإسرائيل تجاه تمديد الهدنة إيجابي، لكنه أوضح أنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن للتمديد حتى الآن.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قطر تعمل على حل الإشكاليات المتعلقة بأسماء الإسرائيليين، الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة من الهدنة الحالية.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الماضي، وتستمر لمدة 4 أيام.
وتتضمن الاتفاقية إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
وأفرجت "حماس" خلال أول ثلاثة أيام من الهدنة، عن 40 إسرائيليا و18 أجنبيا، فيما أفرجت إسرائيل عن 117 أسيرة وأسيرا فلسطينيا خلال المدة ذاتها.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي راح ضحيتها من الفلسطينيين نحو 15 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، مقابل نحو 1500 قتيل من الإسرائيليين، سقطوا خلال عملية "طوفان الأقصى".
مناقشة