وأكد شكري خلال كلمته في المنتدى، أن "وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها… وهذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي عليها".
وتابع، مشيرًا إلى أن "حجم المساعدات الذي يدخل القطاع ضعيف جدا نتيجة إجراءات إسرائيل المعوقة، ولهذا السبب وضعت الدول العربية والإسلامية مشروع قرار في مجلس الأمن".
وشدد شكري على أن "التهجير مرفوض دوليا، وهذا نقدره، ولكن إجراءات إسرائيل تدفع نحو التهجير والدول التي تعارض التهجير لا تقوم بالإجراءات الكافية للحيلولة دون وقوعه".
والتقى وزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، في برشلونة، مع وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل أباريس، للمشاركة في أعمال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط.
وسبق لوزير الخارجية المصري سامح شكري، أن عبّر خلال الشهر الجاري، عن استنكاره لتصريحات وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول "الهجرية الطوعية" لسكان قطاع غزة إلى دول العالم هي "الحل الإنساني الصحيح".
وأكد شكري في تصريحات منشورة على صفحة وزارة الخارجية المصرية على مواقع التواصل، أن تصريحات سموتريتش "غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي".