وقال غالانت: "سنستأنف القتال بعد انتهاء الهدنة بكثافة أكبر وسيعمل الجيش في جميع أنحاء قطاع غزة".
وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن حركة حماس الفلسطينية ستستخدم وقف إطلاق النار لإعادة تجميع صفوفها والراحة، وبالتالي، مع انتهاء الهدنة، ستضربها قوات الدفاع الإسرائيلية بمساعدة سلاح الجو والمدفعية وعندها فقط سيتم استئناف تقدم المشاة.
وقال غالانت خلال اجتماعه مع جنود لواء "جفعاتي"، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "الآن أمامكم بضعة أيام (استراحة)، لكننا سنعود إلى المعركة ونتصرف بنفس القوة بل وأكثر حزماً".
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية ومصرية، إلى اتفاق واسع النطاق في 22 تشرين الثاني/نوفمبر منذ تصاعد الصراع في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت حركة حماس، في بيان لها، أنه "بعد مفاوضات لأيام طويلة، توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية".
واتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة أربعة أيام من أجل التبادل عشرات الرهائن والمعتقلين المحتجزين لدى بعضهم البعض. بدأت الهدنة لمدة أربعة أيام في 24 نوفمبر الساعة 7.00 بالتوقيت المحلي، وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين.