إيران تطالب بإجراء تحقيق في احتمال استخدام إسرائيل الأسلحة الكيمياوية خلال الحرب على غزة

دعت إيران المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية وسائر المنظمات الدولية المعنية، إلى إجراء تحقيقات بشأن احتمال استخدام إسرائيل السلاح الكيمياوي وخاصة غازات الأعصاب في حربها على قطاع غزة.
Sputnik
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، رضا نجفي، خلال كلمته في الاجتماع السنوي الثامن والعشرين للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، إن "الكیان الإسرائيلي ارتكب جميع الجرائم الرئيسية الأربع المحظورة دوليا، بما في ذلك الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والعدوان"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأكد أن "هذه الجرائم تحمل هذا الكيان وداعميه المسؤولية الدولية، وبما يلزم تقديم مرتكبيها ومن يقف وراءها إلى يد العدالة"، داعيا إلى "إرغام إسرائيل، على الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية دون تأخير ومن دون أي شروط مسبقة".
إيران: أمريكا تحاول تحقيق أهدافها العسكرية غير المنجزة في غزة عبر الوسائل السياسية بمجلس الأمن
وأعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أمس الاثنين، أن اتفاق تمديد الهدنة ليومين إضافيين سيتضمن "الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل ثلاثين من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، واستمرت 4 أيام، قبل تجديدها أمس الاثنين ليومين إضافيين.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
إيران تحدد موقفها بشأن مستقبل غزة وتتحدث عن جرائم حرب مختلفة في القطاع
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة