وحسب صحيفة "جورزاليم بوست"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "حماس تحتجز جثامين الجنود الثلاثة الذين اختطفوا، يوم 7 أكتوبر الماضي".
وأكد البيان، أن "إقرار مقتل الجنود الثلاثة جاء بناء على إقرار وفاتهم من قبل الحاخام الأكبر للجيش وبناء على معلومات ذات مصداقية عالية وما توفر من مجمل الأدلة".
ثم أضاف الجيش الإسرائيلي أنه "سيتم إجراء مراسم العزاء لاثنين من الجنود الثلاثة، غدا الأربعاء".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة "حماس" الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واستمرت لمدة 4 أيام، قبل تجديدها، يوم أمس الاثنين، ليومين إضافيين.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما يتم يوميًا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لجميع مناطق قطاع غزة.
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيًا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.