جاءت مطالبة بن غفير، بعد أن رفض المدافع السويدي، دانييل سوندجرين، و4 لاعبين أجانب آخرين، في مباراة فريق "مكابي حيفا" الأخيرة، رفع لافتة مكتوبة باللغة الإنجليزية تطالب بعودة الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، بعد عملية "طوفان الأقصى"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومعظم اللاعبين المعنيين موجودون في إسرائيل بتأشيرات عمل، ولا يحملون في الواقع الجنسية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
ورفض وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، طلب إيتمار بن غفير، وأكد في رسالة موجهة له، بالقول: "لا يجوز نزع الجنسية عن شخص لأنه لا يحمل لافتة، مهما كانت أهميتها، إنني أوصي بأن نتعامل مع المهمة المتمثلة في الحفاظ على أمن إسرائيل وسلامتها".
وردا على أربيل، قال بن غفير، في بيان له، إن "حرية التعبير لا يمكن أن تشمل التحريض ودعم الإرهاب، الحقوق المدنية لا تعني التنازلات ضد دولة إسرائيل أو دعم العدو".
واتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وزير الداخلية بأنه يسعى للدعاية لنفسه، وتصدر العناوين الرئيسية الإيجابية في الصحف الإسرائيلية.
وأكد بن غفير أن المواطنة هي امتياز، وبالتالي فإن "الدولة ليست ملزمة بمنح الجنسية للأشخاص، حتى لاعبي كرة القدم"، وأضاف إن "اللاعب الذي يحتقر الدولة يجب أن يعاد النظر في قرار منحه الجنسية"، بحسب قوله.
وكان وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، روّج لمشروع قانون لسحب جنسية الإسرائيليين، الذين يعرّفون عن أنفسهم علنا بأنهم ينتمون إلى جماعات إرهابية، أو الذين ينتمون إلى جماعة إرهابية، كتحريض على عمل إرهابي، وهو الذي كتب في وقت سابق من الشهر الجاري، أن "القانون سيتم طرحه خلال الأيام المقبلة".
وفي الأسبوع الماضي، طلب وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهر، إلغاء جنسية رياضي إسرائيلي تحول للعب كرة القدم مع المنتخب الوطني الفلسطيني، بعد أن وقف دقيقة صمت من أجل غزة، خلال مباراة ضد لبنان.