وقال بوريل، في المؤتمر: "في المجمل، تم تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 27 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي ومن الدول الأعضاء بشكل فردي، وهذه مساهمة كبيرة للقدرات الدفاعية لأوكرانيا".
وفي وقت سابق، صرح رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن "الاتحاد الأوروبي أنفق بالفعل نحو 83 مليار يورو على مساعدات مختلفة لأوكرانيا، بما في ذلك الاقتصادية والعسكرية".
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، سلّمت المفوضية الأوروبية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مقترحات بخصوص حزمة العقوبات الأوروبية الـ12 المقترح فرضها على روسيا.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نؤكد أن المفوضية الأوروبية قد قبلت المقترحات المشتركة للمفوضية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بخصوص حزمة العقوبات الـ12 المقترحة ضد روسيا".
وأضاف المتحدث: "الحزمة الجديدة ستشمل حظرا جديدا على الواردات والصادرات وإجراءات لتشديد الرقابة على أسعار النفط وإجراءات صارمة ضد شركات الطرف الثالث التي تتحايل على العقوبات".
وأردف المتحدث، قائلا: "ستهدف حزمة العقوبات أيضًا إلى الحد من العوائد، التي تجنيها روسيا من تصدير الألماس إلى أوروبا وشركائها، ويجري العمل على ذلك بالتعاون عن كثب مع شركائنا في مجموعة السبع".
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "الاضطرابات في الاتحاد الأوروبي باتت واضحة، وقد بدأ الكثيرون يدركون الضرر بالنسبة لهم والناجم عن العقوبات، التي فرضوها على روسيا، لكن بالنسبة لنا فقد تبيّن أنها ليست مؤلمة للغاية".