وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إنه "تم الإفراج الليلة عن 30 مدنيا فلسطينيا منهم 15 قاصرا و15 امرأة، مقابل إطلاق سراح 10 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة".
وأضاف البيان أن "قائمة المفرج عنهم من غزة، تشمل قاصرا و9 نساء بينهن نمساوية وفلبينية واثنتان من الأرجنتين".
كما عبّرت الدوحة عن أملها في "إحراز المزيد من التقدم، خلال الساعات والأيام المقبلة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن الصليب الأحمر أبلغه بأن 12 محتجزا بينهم 10 إسرائيليين واثنان من الأجانب في طريقهم إلى إسرائيل، قادمين من الأراضي المصرية.
وتأتي عملية التسليم في إطار الإفراج عن محتجزين إسرائيليين وأجانب ممن تحتجزهم حركة "حماس"، منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد التوصل إلى هدنة، توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر.
وكان من المفترض أن تنتهي الهدنة بين إسرائيل و"حماس"، ليل أمس الاثنين، لكن تم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين، على أن تنتهي ليل غد الأربعاء.
وتقضي الهدنة المؤقتة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن المحتجزين لدى "حماس"، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي.