متضامنون يضيئون أسماء ضحايا غزة على جدران قلعة دمشق...صور

وتصدرت أسماء ضحايا قطاع غزة الذين قضوا خلال العدوان الإسرائيلي، الجدران الحجرية لقلعة دمشق.

كما أضاء الحاضرون الشموع لأطفال غزة ورجالها ونسائها، مؤكدين في هتافاتهم أن "دماء الشهداء أحبطت المخططات الإسرائيلية في تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري لأهالي غزة".

وأشاد المشاركون بصمود أهالي القطاع المحاصر أمام العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفهم، وإفشالهم لمشروع التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال عبر عدوانه.

وأكد عادل حموي، مختار حي (القيمرية) الدمشقي، أن "المقاومة حققت اليوم النصر بإذن الله تعالى من خلال تبادل الأاسرى لليوم الثالث، وهذا دليل بأن الاحتلال الإسرائيلي الذي صعد إلى الشجرة يحاول أن ينزل ويستجيب لمطالب المقاومة الفلسطينية من خلال عملية تبادل الأسرى".

بدوره قال ميشيل حداد، وهو قيادي محلي في حزب (البعث) الحاكم في سوريا، لـ "سبوتنيك": "جئنا لنقف مع أخوتنا الفلسطينيين في غزة، وهذا أقل ما يمكن أن نفعله للشعب الفلسطيني الشقيق، ومثلما نعلم فنحن محور كامل، نحن محور المقاومة".

ولفت حداد إلى أن "الدم ينتصر اليوم في غزة على الإجرام، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا... العالم اليوم يفتقد للعدالة دولية"، مستدركًا قوله: "دماء الأطفال لن تضيع بإذن الله".

من جهته قال أنور باكير، وهو أحد سكان دمشق القديمة ويشارك المتضامنين وقفتهم، لـ "سبوتنيك": "صور شهداء أطفال غزة لا تغادر مخيلتنا جميعا، ولأجلهم يجب أن ينتفض كل حر وشريف في هذا العالم، يجب إيقاف هذه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

ووجّه مشاركون في الوقفة التضامنية ممن التقتهم "سبوتنيك"، "التحية من دمشق لأرواح ضحايا غزة وللمقاومين الذين غيروا معادلات الصراع إلى الأبد، ولمحور المقاومة كاملا".

وعاهد المشاركون "دماء الشهداء على الاستمرار على نفس النهج والطريق، مهما كان حجم التضحيات".