وقال ميدينسكي، للصحفيين: "أنا على قناعة تامة بأن كييف لو وقعت على معاهدة سلام بشروط مقبولة للطرفين، فإنها كانت بذلك ستنقذ حياة مئات الآلاف من جنودها، لكن زيلينسكي اختار الحرب".
وأكد ميدينسكي أن روسيا لم تحدد لنفسها أبدًا هدف محاربة أوكرانيا، لكن فلاديمير زيلينسكي، والغرب جروا البلدين إلى الحرب.
وقال ميدينسكي: "لقد كان مطلب حياد أوكرانيا وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في غاية الأهمية، لكنني أؤكد أنه بالإضافة إلى ذلك، كان الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم مطلبا من جانبنا".
وأضاف ميدينسكي أن روسيا سعت إلى الاعتراف باستقلال جمهوريات دونباس، منطلقة من الحاجة إلى حماية السكان الناطقين بالروسية في دونباس.
وأشار إلى أن إبرام السلام مع أوكرانيا، أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، في حين أن روسيا لم ترفض أبدًا المفاوضات.
وقال ميدينسكي للصحفيين ردا على سؤال حول الظروف التي يمكن بموجبها إبرام السلام مع أوكرانيا: "التنفيذ الكامل لمهام وأهداف العملية العسكرية الخاصة".
وشدد على أن موسكو لم ترفض قط المفاوضات مع كييف، وأن زيلينسكي هو من لا يريد السلام، وهو الذي وقع على القانون الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.