وقال وينيسلاند، متحدثًا، عبر تقنية الفيديو، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "في ظل غياب إطار سياسي وأمني فعال، سيكون من المستحيل إنهاء العنف وخلق واقع جديد". ووفقا له، فإنه خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، يجب على المجتمع الدولي التفاوض مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين للتوصل إلى حل سياسي بناء وعملي.
وأشار المنسق الخاص للسلام في الشرق الأوسط إلى أنه "على الرغم من أن الكثير غير واضح الآن، إلا أن عددا من المبادئ يجب أن تبقى دون تغيير، أولًا وقبل كل شيء، عدم جواز الهجمات الإرهابية على إسرائيل، مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر(تشرين الاول الماضي)، وكذلك ما تلا ذلك من معاناة للفلسطينيين في قطاع غزة، ثانيًا،غزة يجب أن تبقى جزءًا من الدولة الفلسطينية".
وأضاف وينيسلاند، قائلا: "إن المسار الوحيد القابل للتطبيق هو المسار الذي يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة والقانون الدولي ويؤدي إلى تحقيق مبدأ الدولتين".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، عن ترحيبه بالمفاوضات الجارية لإطالة أمد الهدنة المعلنة في قطاع غزة، بين حركة "حماس" وإسرائيل، مشددا على ضرورة التوصل لوقف حقيقي لإطلاق النار، لأسباب إنسانية.
واستنكر غوتيريش، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة، قائلا: "️شعب غزة يواجه كارثة ملحمية أمام أعين العالم ولا بد من المضي قدمًا وبحزم نحو حل الدولتين".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة "حماس" وإسرائيل، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
يذكر أن الاتفاق ينص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما سيتم يوميًا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لجميع مناطق قطاع غزة.