وأعربت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، مثنية على الجهود المستمرة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتمديد اتفاق الهدنة، ولتمكين تبادل الرهائن والمحتجزين والأسرى وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، بحسب البيان.
وعبّرت الوزارة الإماراتية، عن أملها في أن "تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصًا للفئات الأكثر احتياجًا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق".
وأكدت دولة الإمارات، على "ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرة إلى أنها ستستمر في العمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، بحسب البيان.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة "حماس" الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واستمرت لمدة 4 أيام، قبل تجديدها ليومين إضافيين.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما يتم يوميًا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لجميع مناطق قطاع غزة.
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.