اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني... كيف ظهرت ملامح الدعم في العالم

وطالبت الجمعية العامة بموجب القرار رقم 60/37، بتاريخ 1 كانون الأول/ ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.

ورفعت الجمعية العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد أقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم 30 أيلول/ سبتمبر 2015.

وبدأ العالم يتحرك للتضامن مع الفلسطينيين بصور مختلفة، منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وانتشار صور ومقاطع فيديو لمشاهد الدمار والخراب التي تسببت بها القوات الإسرائيلية، نستعرض أبرزها في هذا التقرير.

وجّه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، رسالة إلى رؤساء 50 دولة، من بينها روسيا والصين وتركيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا وكينيا والأردن، دعا فيها إلى التنسيق بين "الدول الحرة والمستقلة للضغط على إسرائيل من خلال مختلف الوسائل الاقتصادية والعسكرية والسياسية لوقف الاعتداءات في غزة".

وأفادت صحيفة تركية، بأنه بدأت أكبر حملة مقاطعة في التاريخ ضد العلامات التجارية الإسرائيلية أو التي تدعم اسرائيل، في تركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات العلامات التجارية، بما فيها تلك التابعة لشركات إسرائيلية، تباع في الأسواق التركية.

وأكدت وسائل إعلام مصرية، بأن مقهى "ستاربكس مصر" بدأ، خلال الأيام الماضية، في تسريح عدد من موظفيه العاملين في فروعه المنتشرة في مصر، بسبب تأثيرات حملة المقاطعة الأخيرة، وأنه يواجه أزمة تتعلق بالنفقات، خاصة أن المقاطعة في مصر وصلت إلى مرحلة خطيرة، في ظل الإصرار على اتخاذ موقف ضد الشركات والكيانات التي دعمت إسرائيل في الحرب الأخيرة.

رسم بعض الفنانين لوحات تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني خلال هذه الفترة، مثل لوحات للشهداء من أطفال وشباب وكبار السن، ونشروا اللوحات الفنية على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعى، مع تدوين عبارات التضامن مع أهالي غزة، والتحدث عما يحدث هناك من جرائم إنسانية وذلك بمختلف اللغات حتى تصل رسالتهم للعالم أجمع.

لم يتوقع شاب فلسطيني، ملثم الوجه، خرج لمحاربة القوات الإسرائيلية، حاملا المقلاع، أن تتحول رقصته التي نفذها بين النيران والدخان، لإحد رموز انتفاضة الشعوب حول العالم.

وانتشرت رقصة الشاب وهو يقوم بإطلاق الحجارة من بين الدخان والنيران، كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، أخيرا، على خلفية الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.

دعم بعض أهالي غزة من خلال تصميم أساور وسلاسل بألوان علم فلسطين أو على شكل خريطة مدينة قطاع غزة، أو ارتداء الشال الفلسطيني للتنويه بالقضية الفلسطينية.

قام بعض آخر برفع علم فلسطين بجانب أعلام بلادهم على واجهات المحلات التجارية والأماكن المختلفة وطبع العلم على السيارات والملابس.