ونقلت بوابة "أخبار اليوم"، عن العلماء أن "نشاط الشمس الذي أصبح مرتفعا جدا، وربما وصل الحد الأقصى للدورة الشمسية الحالية، هو أهم أسباب حدوث العواصف الشمسية".
وأوضحت البوابة أن "العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية للعاصفة الجيومغناطيسية، المكون رئيسي للطقس الفضائي، وتسهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي".
وتتسبب العاصفة الجيومغناطيسية في موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
وتنشأ تلك العواصف نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية بفعل حركة البلازما داخل جسم الشمس، وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي وتبدأ البلازما تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى "البقع الشمسية".
وتتأثر صحة الإنسان بالعواصف الشمسية، إذ تظهر عليه أعراض قد تكون شديدة في بعض الأحيان، إذ تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدي إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي، كما تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، لذلك قد يعاني الناس من إجهاد غير مبرر وزيادة القلق والحساسية للألم الجسدي.
وبحسب العلماء، قد تسبب العواصف الشمسية إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية وزيادة الضغط داخل المفاصل والعينين والجمجمة، فأثناء العاصفة الجيومغناطيسية قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم والدوار والصداع والأرق وألم في مقل العينين والمفاصل.
ويقدر العلماء أن نحو 70% من الأشخاص معرضون للإصابة بالجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية، وبعض الأشخاص يشعرون باضطرابات نفسية وعاطفية كما قد يصابون بحالات من الذعر.