وأوضح نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "هناك خطر كبير من أنه في غياب قرار واضح يمكن التحقق منه من مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن هذه المهلة القصيرة ستعقبها جولة جديدة من العنف، وسيموت أهالي غزة الذين تلقوا المساعدات، في القصف الجديد الذي سيتعرضون له".
وشدد نيبينزيا على أن تصريحات القيادة الإسرائيلية حول نية مواصلة تطهير القطاع تشير إلى احتمال كبير لمثل هذا التطور للأحداث.
وأضاف نيبينزيا أنه على الرغم من أن دول المنطقة تمكنت من تحقيق هدنة إنسانية وتبادل للرهائن، إلا أن هذا لا علاقة له بقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذا يعني أن الاتفاقية الحالية ليست مستدامة وشاملة.
وأكد نيبينزيا على أن "هناك وصفة واحدة فقط، اعتماد تدابير حاسمة من قبل مجلس الأمن في هذا الصدد".
في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، توصلت إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، بوساطة قطر، إلى أول اتفاق واسع النطاق منذ تصاعد الصراع، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث اتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة أربعة أيام لتبادل عشرات الرهائن والأسرى المحتجزين.
وبدأ سريان الهدنة التي استمرت لأربعة أيام، في 24 نوفمبر الجاري الساعة 07.00 بالتوقيت المحلي (08.00 بتوقيت موسكو) وتم تمديدها لمدة يومين آخرين، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء.