وأوضح بوكزيك، بالقول: "تم وضع الحاويات في ميديك وكورشيفا (معابر على الحدود مع أوكرانيا) اليوم، وحتى لا تزعجنا الظروف الجوية، فإننا نستعد للتوقف طويلا، أجل النصر!".
قبل أسابيع عدة، قامت شركات النقل البولندية، بإغلاق نقاط تفتيش السيارات على الحدود مع أوكرانيا، وأيدها في ذلك المزارعون، إذ يطالبون باستعادة نظام التصاريح الذي تم إلغاؤه سابقا لشركات النقل التجارية الأوكرانية مع استثناءات للمساعدات الإنسانية والإمدادات للقوات الأوكرانية، وتعليق تراخيص الشركات المنشأة في أوكرانيا، بعد فبراير/ شباط 2022، والتحقق منها، وتقسيم طوابير السيارات إلى سيارات فارغة ومحملة، حيث يصل طابور الشاحنات على الجانب البولندي إلى 50 كيلومترا، وقد مات سائقان أوكرانيان بالفعل فيه.
في الآونة الأخيرة، أصبحت العلاقات البولندية - الأوكرانية، معقدة بشكل كبير بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية.
في وقت سابق، قال نائب وزير الاقتصاد والتجارة في أوكرانيا، تاراس كاشكا، أن البلاد ستفرض حظرا على بعض المنتجات الزراعية البولندية ردا على تمديد الحظر من جانب واحد على استيراد الحبوب الأوكرانية.
ردا على ذلك، وعد رئيس الوزراء البولندي، ماتيوز مورافيتسكي، بتوسيع القائمة البولندية للمنتجات المحظورة من الاستيراد من أوكرانيا.
في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا، إلى العديد من دول حدود الاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات. بعد ذلك، أعلنت سلطات سلوفاكيا والمجر وبولندا، أنها مددت الحظر من جانب واحد.
وقدمت أوكرانيا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية في هذا الصدد، وردا على ذلك، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الثلاث أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.