القاهرة- سبوتنيك. واستنكر غوتيريش، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة، قائلا: "️شعب غزة يواجه كارثة ملحمية أمام أعين العالم ولا بد من المضي قدمًا وبحزم نحو حل الدولتين".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "️أكثر من 14 ألف شخص قتلوا في غزة، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية"، متابعا: "من الواضح أننا شهدنا انتهاكات خطيرة، فـ80 % من سكان غزة طردوا من منازلهم ويتم الدفع بهم نحو الجنوب".
وشدد غوتيريش أن "المدنيين في غزة يحتاجون إلى التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وللوقود، إلى المنطقة وعبرها".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة "حماس" وإسرائيل، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
يذكر أن الاتفاق ينص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما سيتم يوميًا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لجميع مناطق قطاع غزة.
وتعد هذه أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
من جانبها، ردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، وهو ما أسفر عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 240 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.