وأضاف في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن "هذا التضامن الشعبي الواسع يرافقه تنامي الوعي في الأوساط الصحفية والسياسية الدبلوماسية عالميًا من أجل السعي لحل الموضوع الفلسطيني".
وطالب نزال بضرورة مواصلة الالتزام الشعبي بحضور التظاهرات السلمية والوقفات الاحتجاجية التي تقام في الغرب وجميع القارات بالعالم، ليبقى الهم الفلسطيني في الصدارة، ومن أجل تسليط الضوء على مخاطر التهجير وتبقى ماثلة أمام أعين العالم، حتى يكون استفتاءً عالميًا مستمرًا يشهده العالم الصحفي والسياسي والدبلوماسي لنسبة تأييد الشعوب العالمية للشعب الفلسطيني، بحسب قوله.
وأعرب نزال عن خيبة أمل فلسطينية شعبية من اجتماع 60 دولة إسلامية من قبل، ولم تقرر أي منها تحويل أموال للشعب الفلسطيني، وهو "منبع ألم ومبعث قلق"، في ظل أن هناك دولا أجنبية تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، بينما الدول الإسلامية برمتها فضلت المشاهدة من بعيد، مطالبًا بمزيد من التضامن على المستوى الرسمي العربي والإسلامي، بحسب قوله.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بموجب القرار رقم 32/40 ب، وفي ذلك اليوم من عام 1947، اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين بموجب القرار رقم 181.
وطالبت الجمعية العامة بموجب القرار رقم 60/37، بتاريخ 1 كانون الأول/ ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نوفمبر من كل عام، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
ورفعت الجمعية العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين، وأقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم 30 أيلول/ سبتمبر 2015.
وبدأ العالم يتحرك للتضامن مع الفلسطينيين بصور مختلفة، منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وانتشار صور ومقاطع فيديو لمشاهد الدمار والخراب التي تسببت بها القوات الإسرائيلية.