ووصفت الصحيفة الأمريكية قبل عام من الآن الرئيس الأوكراني كـ"أقوى شخصية في أوروبا".
وتغيرت نظرة الغرب للرئيس الأوكراني بعد عام فقط وبعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد وعدم الحصول على النتائج المطلوبة منه.
منذ فبراير/شباط 2022، تنبأت وسائل الإعلام الغربية بانتصار مدوٍ لكييف على القوات الروسية، لكن النتائج والحقائق على أرض المعركة أثبتت عكس ذلك.
وصنفت الصحيفة في تقريرها السنوي لهذا العام، الرئيس الأوكراني بأنه "الحالم رقم 1"، وبأنه لم يعد الشخصية الأقوى في أوروبا، كما كان في العام الماضي.
ووصفته وسائل الإعلام بأنه الشخص الذي "تملق الدول وأحرجها وتوسل إليها" لكي تمنح أوكرانيا المعدات العسكرية اللازمة لمواجهة روسيا.
وبحسب الصحيفة، هذه الجهود التي بذلها زيلينسكي أتت بثمارها، حيث قدم الحلفاء الغربيون المساعدات المالية وكميات متزايدة من الأسلحة المتطورة من الدبابات إلى الطائرات المقاتلة للقوات الأوكرانية.
وأشارت الصحيفة أن عام 2024، سيكون عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للفنان الذي أصبح رئيسًا بعد أن ظهر على شاشة التلفزيون، حيث ينشغل العالم بالحرب القديمة الجديدة في الشرق الأوسط، بالإضافة لشعور المواطنين الأوروبيين بأزمة تكاليف المعيشة وأصبح ساسة الاتحاد الأوروبي قلقين بشأن التكلفة المحتملة التي ستتحملها ميزانية الكتلة.
ومع مراوغة الغرب، واستمرار أوكرانيا في مواجهة روسيا، انتقل زيلينسكي من التماس المساعدة من الدول الغربية إلى إلقاء المحاضرات عليها وتصاعدت التوترات في قمة الناتو في فيلنيوس خلال الصيف، حيث حذر كل من وزير الدفاع البريطاني ومستشار الأمن القومي الأمريكي بشكل منفصل من أن أوكرانيا يجب أن تظهر المزيد من "الامتنان" لحلفائها، على الرغم من خيبة أمل كييف بشأن الطريقة التي حدد بها التحالف آفاق عضويتها المستقبلية.
في 15 أكتوبر/تشرين الأول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في يونيو/حزيران الماضي "فشل تماما". ووفقا للرئيس، فقد فقدت كييف 90 ألف جندي بين جريح وقتيل خلال أشهر هذا الهجوم المضاد وحده. بالإضافة إلى ذلك، فإن خسائر المعدات العسكرية الأوكرانية والغربية عديدة، حيث تم تدمير أكثر من 13500 دبابة ومدرعة.