وكتب كوهين عبر حسابه في منصة "إكس" ("تويتر" سابقًا): "بعد التصريحات الشنيعة لرئيس الوزراء الإسباني، الذي يكرر اتهامات لا أساس لها من الصحة، قررت الاتصال بالسفيرة الإسرائيلية لدى إسبانيا، واستدعائها للتشاور في القدس. إسرائيل تصرفت وستتصرف وفقا للقانون الدولي، وسنواصل الحرب حتى إطلاق سراح جميع المختطفين والقضاء على حماس في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوعز لوزير خارجيته إيلي كوهين، باستدعاء سفير إسبانيا بهدف محادثة توبيخ".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال سانشيز، خلال مقابلة مع قناة "TVE"، إنه "بالنظر إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة، هناك شكوك في أن إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "من الواضح أنه يتعين علينا أن نقترح حلًا سياسيا لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، واعتبر أنه "من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية وأن تستقر المنطقة".
وقال سانشيز، خلال زيارتة لمصر، الأسبوع الماضي، إن "وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، ليس كافيا ويجب التوصل إلى اتفاقات إنسانية دائمة"، وردا على سؤال حول ما إذا كانت مدريد ستعترف من جانب واحد بدولة فلسطين، أكد أنه "إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بها، فإن إسبانيا ستتخذ قرارها بنفسها".