ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول في واشنطن: "أمريكا وإسرائيل تجريان محادثات منذ أسابيع حول العمليات المستقبلية في جنوبي غزة، على الرغم من أنه من غير الواضح متى ستبدأ إسرائيل العملية".
وأشارت تلك الوسائل إلى أن واشنطن تنصح إسرائيل بتنفيذ ضربات أكثر دقة مع محاولة تقليل الخسائر في صفوف المدنيين حيثما أمكن ذلك.
وأوضحت تلك الوسائل أن أمريكا لم تعط موافقتها بعد على العملية، ولم يتمكن أي من مصادر تلك الوسائل من تحديد ما الذي يجب على إسرائيل فعله بالضبط من أجل الحصول على موافقة غير مشروطة من واشنطن على المرحلة التالية من العملية العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، قال مسؤولون في البيت الأبيض إن أمريكا لا تريد طرد الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
ومرّ أكثر من شهر ونصف على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.