وقالت الحركة في بيان: "الاحتلال رفض تسلّم 7 محتجزين من النساء والأطفال و3 جثامين من نفس الفئة مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة".
وأضاف البيان: "رفض الاحتلال جاء رغم تأكيدنا عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلنا له من المحتجزين من نفس الفئة".
وفي وقت سابق، اليوم، طلبت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من قواتها بالبقاء في حالة تأهب، تحسبًا لتجدد القتال في قطاع غزة في حال لم يتم تمديد الهدنة مع إسرائيل.
و نقلت هيئة البث، في وقت سابق، اليوم الخميس، عن مسؤول إسرائيلي، لم تكشف عن اسمه، أن "حماس سلمت إسرائيل قائمة بأسماء المفرج عنهم ولكنها لا تلبي الشروط الإسرائيلي، وما لم تتغير القائمة بحلول السابعة صباحًا فسيُستأنف القتال".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 4 أيام، والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة، وقد تم الاتفاق في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على تمديد الهدنة ليومين إضافيين بنفس شروط اتفاق الهدنة الأصلي.
وتعد هذه أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة أكثر من 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 240 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.8 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.