ووفقا للصحيفة، فإنه إذا تم انتخاب رئيس الدولة السابق دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن، رئيسًا، فقد تتوقف الولايات المتحدة فجأة عن توريد الأسلحة إلى كييف.
وقالت: "على أوروبا أن تستعد لهذا الاحتمال الكئيب، وأن تتباطأ المساعدات الأمريكية، بغض النظر عمن في البيت الأبيض".
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين يتصرفون كما لو أن الرئيس الأمريكي "السخي" جو بايدن سيظل في السلطة دائمًا.
ووفقا للصحيفة، فإن المزاج العام في كييف أصبح "أكثر كآبة". وقالت صحيفة "إيكونوميست": "إذا تراجعت أوكرانيا، فإن الانقسامات في كييف سوف تبدأ في الظهور، وكذلك الأصوات في الغرب التي تقول إن إرسال الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا هو إهدار".
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض أن الأموال التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لأوكرانيا بدأت تنفد، ولهذا السبب انخفض حجم حزم المساعدات بشكل مستمر في السنوات الأخيرة.
وأشار البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة ضمن الميزانية العسكرية المعتمدة في البداية، لكن هذه الأموال بدأت تنفد بالفعل. وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن يوافق الكونغرس على تمويل واشنطن لكييف في الأسابيع المقبلة.